لم يعد هم البشر الأول ولادة الرضع أو التكاثر و الاستخلاف في الأرض ، فأعباء الحياة بالعشرات و تربية الاطفال ليست بالامر السهل .
فنلجأ في هذه الحالة إلى وسائل منع الحمل على اختلاف أشكالها الطبيعية و الدوائية و إحدى هذه الحلول هو لولب منع الحمل .
ما لا تعلمه عن لولب منع الحمل
هو آداة يستعملها النساء لمنع حدوث الحمل و هو جهاز صغير على شكل حرف تي ( T ) ، تزرعه الطبيبة في رحم المرأة لمنع الحيوانات المنوية من الوصول الى البويضة لتلقيحها و هو آمن جدا .
يعتبر أداة فعالة لمنع ولادة الرضع إذ تستعمله العديد من النساء حول العالم .
لكن و رغم وجود هذا اللولب في رحم المرأة ، تظل نسبة الخطر موجودة .
إذ يمكن لحيوان منوي واحد على الأقل التسلل والدخول إلى البويضة و تلقيحها ، إذا اهتز اللولب من مكانه عندها يمكن حدوث الحمل التي لا تريده المرأة و بالتالي ولادة المرأة .
ولادة رضيع و بيده لولب منع الحمل
في شمال شرق فيتنام توجد مستشفى كانت فيه سيدة بصدد وضع مولودها الثالث ، و تبلغ من العمر 34 سنة ، لم يكن في حسبانها انجابه إلى الحياة وهنا تكمن المفاجأة .
لقد قالت السيدة بأنها وضعت اللولب في رحمها منذ سنتين لتجنب الحمل وعدم ولادة رضيع مرة أخرى لكونها تمر بظروف صعبة .
لكن رغم ذلك حدث الحمل و هي سعيدة بقدوم رضيعها رغم قولها بأنها لم تخطط لمجيئه مع زوجها ، و لكن علقت بأنها مشيئة الله و أنا لا أعارض حكم الله .
الغريب في هذه الحادثة الطريفة انها تفاجات مع بقية طاقم التوليد عند ولادة رضيعها بمشهد غريب جدا ، وهو ما جعل الطبيبة المباشرة في قسم التوليد تقوم بالتقاط صورة لهذا الرضيع .
انتشرت هذه الصورة بسرعة فائقة في كامل منصات التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الساعة .
الجدل الواسع حول هذه الحادثة
كما اعتبره البعض أنه خبر مذهل نادر الحصول في العادة ، و اعتبره آخرون أنه خبر طريف للغاية .
تكمل المفاجأة عند ولادة الرضيع وهو ممسك بيده لولب منع الحمل و كأنها لعبة صغيرة كان يتسلى بها في بطن أمه .
إذ يقول طاقم التوليد بأن صحة الرضيع جيدة ويبلغ وزنه حوالي ثلاثة كيلوغرام و لا نعرف ما اسمه حتى الآن .
واصل طاقم التوليد قوله بأن هذه الحادثة الطريفة هي الأولى من نوعها التي حدثت في المستشفى ، و لم يكن لها سابقة مثلها مما جعل كافة الطاقم يلطقطون صور مع هذا الرضيع الذي كان فرحا جدا عند خروجه للحياة حسب قول الطبيبة .
إذ قالت الطبيبة المباشرة التي قامت بتوليد السيدة ان نسبة الحمل و ولادة رضيع مع وجود هذه الأداة ( اللولب ) هي 2 % فقط .
و لكن مشيئة الله أراد لهذا الرضيع المجيئ للحياة وهو ممسك باللولب كأنه لعبته المفضلة ، و أضافت في قولها أعتبرها رسالة قوية من الله و وهو أنه مهما قمنا به من علم و تطور إلا أن مشيئة الله هي الفائز في نهاية المطاف .
تقول أيضا بأن الجهاز سقط مع المشيمة فوضعتها عليه إذ به يمسكها في يده ومن هنا جاءت فكرة التقاط الصورة ، فالتقطت الصورة لتبقى ذكرى لأهله .
فالتقطت الصورة لتبقى ذكرى لأهله ، لكن الصورة بحد ذاتها لطيفة جدا لهذا الصغير و جابت مواقع التواصل الاجتماعي و كل المنصات بكثرة مما جعل هذا الطفل مشهورا في عالم أصبحنا نشهد فيه غرائب وعجائب يومية يصعب في بعض الأحيان تصديقها .